​

مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ومؤسسة "موهبة" 

​​

تأسست مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية منذ أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله- قرار إنشائها في 29 رمضان 1431هـ، ومن ضمن أهدافها دعم التعليم والمعرفة، وتنمية القدرات والمهارات، والشراكة مع المبادرات المبتكرة ذات التأثير، وهي الأهداف التي تشترك فيها ومعها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة". 

وفي عام 1435هـ أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الأمر الملكي القاضي بتنظيم العلاقة بين الكيانات التي أنشأها أو ساهم في إنشائها، لتصبح "موهبة" أحد الكيانات الوقفية التابعة للمؤسسة. ويجمع المؤسستين هدف مشترك يتمثل في دعم التعليم والمعرفة واكتشاف ورعاية الموهوبين ودعم الشباب السعودي وتنمية قدراتهم ومهاراتهم لتحقيق تنمية مستدامة للمجتمع. 

​​

​وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 

لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"

​

​

​​

​​​

​

حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- على استدامة مؤسسة موهبة وضمان قدرتها على القيام بأعمالها، لذا، أصدر -رحمه الله- قرارًا بتخصيص وقف يضمن استمرارية المؤسسة ودعمها للأجيال القادمة، إيمانًا منه بأهمية اكتشاف الموهوبين والمبدعين في المملكة واستمرارية رعايتهم، وتأكيدًا على حرصه على بناء مستقبل زاهر للوطن. 

إن هذا الوقف بمثابة شهادة على حكمة القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة لأهمية الاستثمار في الموهوبين والمبدعين والشباب، ويمثل إرثًا خالدًا للملك عبدالله، كما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. 

أثر الوقف على مؤسسة موهبة: 

​