Page 151 - creativephilanthropy
P. 151

‫‪  |  150‬ا إلبداع في العمل الخيري‬

                                             ‫قبول (ال�سيا�سي)‬

‫تع�ترف الم ؤ��س�س��ة �أن «كل �ش�يء �سيا�س�� ٌّي»‪ ،‬وه�ي بذل�ك ُتع ِّلق عل�ى الطريقة الت�ي تميل فيها‬
‫م ؤ��س�س��ات ع�دة للت�صرف وك أ�نه لا يوجد �أي �ش�خ�ص في الطرف الآخ�ر‪ ،‬مفتر�ضة أ�نه «لو عرف‬

                           ‫النا�س ال�صحيح‪ ،‬ف إ�نهم �سيت�صرفون بطريقة �صحيحة»‪.‬‬

                                              ‫التكيف والتعلم‬

‫كانت الم ؤ��س�س��ة واعية دائ ًما للحاجة �إلى التكيف مع البيئة ال ُو�س��عى‪ ،‬واليوم ت�س��تمر في توكيد‬
‫ذلك؛ «�ضمن كل من برنامجي ا ألولوية‪ ،‬ف إ�ن الموا�ضيع المطروحة و إ��ستراتيجيات البرنامج ترا َجع‬
‫وتع َّدل �سنو ًّيا لت�أخذ بالح�سبان التغيرات في بيئة ال�سيا�سة العامة‪ ،‬والتغيرات في حاجات ال�سكان‪،‬‬
‫والفر���ص المنبثق �ة من التط �ور الاجتماع �ي المه �م والدائ �م» (‪ .)www.rosenbergfdn.org‬وتبقى‬
‫الم ؤ��س�س��ة مرن�ة دائ ًم�ا في برامجها و�إ�س�تراتيجياتها‪ ،‬متكيفة مع التغي�يرات المحيطة والأو�ضاع‪،‬‬
‫وا�س��تغلال الفر�ص جزء من ا إل�س�تراتيجية‪ .‬وكما �سنو�ضح لاح ًقا ف إ�نه حتى الطريقة التي يو�ضح‬

     ‫المو�ضوع من خلالها قد تك َّيف عندما ت�صبح الم ؤ��س�سة �أكثر انخرا ًطا ومعرفة بالمو�ضوع‪.‬‬

‫ويوفر تحليل الم�ؤ�س�س��ة مما تعلمته من مبادرة �إ�صلاح دعم الطفولة‪ ،‬تحلي ًل مفي ًدا لعنا�صر‬
                                                   ‫برنامج �إبداعي فعال‪.‬‬

                       ‫أ�كدت المبادرة بع�ض الأ�شياء التي تعرفها الم ؤ��س�سة �ساب ًقا‪:‬‬

‫ •�أن فاعلي�ة �إ�س�تراتيجية برنام�ج تنط�وي عل�ى منظمات متعددة و أ��س��اليب متع�ددة (ت�صف‬
‫الم ؤ��س�س��ة نف�س��ها ب�أنها تحاول ا�س��تخدام (كل ا ألدوات المتوافرة لديه�ا)‪ ،‬و(تهاجم المو�ضوع‬

                                      ‫من كل الجوانب) في كل برامجها)‪.‬‬
‫ •الفوائ�د المحتمل�ة (ت�ضاف�ر الجهود) للتعاون الن�ش�ط بين المنظمات‪ ،‬والزم�ن والجهد الذي‬

                               ‫ينطوي عليه مثل ذلك التعاون ليعمل ب�سلا�سة‪.‬‬
‫ •الحاج�ة الما�س��ة �إل�ى المرون�ة في �إ�س�تراتيجيات البرنام�ج‪ ،‬للا�س��تفادة م�ن الفر���ص‪،‬‬

                                                  ‫ومراجعة‪ ‬التوقعات‪.‬‬
   146   147   148   149   150   151   152   153   154   155   156