Page 158 - creativephilanthropy
P. 158

‫لإبا خيريلا لعملا عن البحث ‪:‬يناثلا ءزجلا  |  ‪157‬‬

‫ق�ضي�ة �ضد وول‪-‬مارت تتحدى فيها ممار�س��اتها التوظيفية نيابة ع�ن ‪ 1.6‬مليون امر أ�ة‪« .‬هناك‬
‫بو�ض��وح التكلف�ة الباهظ�ة‪ ،‬ودرجة تعقيد ه�ذه الق�ضية وم�س��تواها‪ ،‬ولكن هن�اك أ�ي ً�ضا موا�ضيع‬
‫أ�خ�رى‪ .‬في ه�ذه الح�الات الك�برى ي�زداد التعام�ل ب�ين المحام�ين تعقي� ًدا‪ ،‬وهن�اك مو�ض��وع �أن‬
‫م�صالح المحامين وم�صالح المدعين قد ت�سير بع�ضها بعك�س بع�ض‪ .‬وكذلك ف�إن تنظيم المجموعة‬
‫ال�سكانية‪ -‬وهي �أداة �أخرى من �أدوات الم ؤ��س�سة‪ -‬يت�سبب في م�شكلات م�شابهة‪ .‬هل غر�ض المنحة‬

  ‫هو تقوية المنظمة أ�و �إنجاز نتيجة محددة؟ «تتفق هذه �أحيا ًنا‪ ،‬ولكنها لا تتفق �أحيا ًنا أ�خرى»‪.‬‬

                                                  ‫الإنجازات‬

‫�إ�ضاف�ة �إل�ى ا إلنج�ازات التي وثقت �آن ًفا‪ ،‬ترى الم ؤ��س�س��ة نف�س��ها �أنها كان�ت ناجحة في تقوية‬
‫القط�اع ذي الأج�ور المنخف�ض��ة في �س��وق العم�ل بتقوية قوان�ين العمل وتقلي�ص م�ن احتمالية أ�ن‬

           ‫يت�سبب العمال المهاجرون بفعل ت آ�كل الأجور وبيئة العمل لكل العمال من خلال‪:‬‬

‫ •الح�د م�ن مج�ال قرار المحكم�ة العليا فيم�ا يتعلق بحقوق م�كان العمل وحماي�ة العمال غير‬
                                                         ‫الم�سجلين؛‬

‫ • إ�قناع إ�دارة الرعاية الاجتماعية لتعديل ممار�ساتها بخ�صو�ص التناق�ضات في أ�عداد الرعاية‬
                ‫الاجتماعية؛ للتقلي�ص من الإنهاء غير ال�ضروري للعمال المهاجرين‪.‬‬

‫ •الح�ص��ول عل�ى من�ح �ضخمة من الأجور غير المدفوع�ة والعمل الإ�ضافي للعم�ال ذوي الأجور‬
‫المنخف�ض��ة والمهاجري�ن في �صناع�ات عدة‪ ،‬وتو�س��يع مفهوم م�س���ؤولية الموظف الم�ش�تركة بما‬

                                         ‫يتعلق بالممار�سات دون المعيارية؛‬
‫ •زي�ادة ا�س��تخدام مبادئ ا ألجرة النوعي�ة‪ -‬والعمل �أي ً�ضا‪ -‬في تخ�صي���ص المعونات الحكومية‬

                                                 ‫للتطوير الاقت�صادي‪.‬‬
‫ •وفي تحقي�ق هدفه�ا المتمثل بالدم�ج الثقافي والاقت�ص��ادي والاجتماع�ي للمهاجرين‪ ،‬حققت‬

     ‫الم�ؤ�س�سة و�صو ًل متزاي ًدا إ�لى الخدمات العامة بما يتعلق بلغة الأقليات في كاليفورنيا‪.‬‬
   153   154   155   156   157   158   159   160   161   162   163