Page 208 - creativephilanthropy
P. 208

‫لإبا خيريلا لعملا عن البحث ‪:‬يناثلا ءزجلا  |  ‪207‬‬

‫م�ش�ابهة‪ .‬يبد أ� النا���س بالا�س��تماع والتحدث م ًعا؛ يتحدثون مع �أفراد من العائلة؛ يتحدثون خارج‬
‫مدر�س��تهم الابتدائية المحلية مع �أ�صدقاء مق َّربين وزملاء في العمل حين ي�صطفون بانتظار دفع‬
‫فواتيرهم في المتاجر‪ ،‬ويتحدثون بعد ح�ضور منا�سبات دينية» (الم�صدر نف�سه‪ .)13 :‬انخرط ما‬

                             ‫يقارب ‪� 6000‬شخ�ص في مجموعات ب�صورة مبا�شرة‪.‬‬

‫ومنذ البداية‪ ،‬هدف الم�ش�روع إ�لى ربط الحديث مع ا ألفكار للعمل على معالجة م�س���ألة �شعور‬
‫الأ�ش�خا�ص بق َّل�ة الحيل�ة‪ُ .‬أ�خذت الق�ضاي�ا‪ ،‬التي ح َّددها ا أل�ش�خا�ص على �أنه�ا ذات أ�همية لهم‪،‬‬
‫�إ�ضاف�ة إ�ل�ى مجموع�ة م�ن ا إل�س�تراتيجيات والأولوي�ات‪ ،‬إ�لى مرحل�ة ثانية من الح�وار ل�صقلها‬
‫وت أ�ييدها‪ .‬و َّفر من�ش�ور عن الم�ش�روع للنا�س �س��ج ًّل من الق�ضايا ومجا ًل من إ��ستراتيجيات العمل‬

                    ‫الم�صممة لتقديم القادة ال�سيا�سيين والقادة ا آلخرين �إلى الم�ساءلة‪.‬‬

‫عندم�ا ُهزم�ت الحكوم�ة الر�س��مية للولاية في الانتخاب�ات التالية‪ ،‬ن�س��بت �إح�دى ال�صحف‬
‫المرموقة الرائجة ق�س�� ًطا من الهزيمة إ�لى �إعادة اختراع الديموقراطية الت�ش�اركية التي أ�نتجها‬

                                               ‫م�شروع الحكيم‪ ‬الأرجواني‪.‬‬

                                       ‫العلامة المائية و�أ�ستراليا‬

‫ح َّدد الم�شاركون في م�شروع الحكيم ا ألرجواني الماء على �أنه الق�ضية البيئية ا أل�سا�سية‪ ،‬و�ص َّمم‬
‫ال�صن�دوق‪ ،‬بالا�ش�تراك م�ع م�ؤ�س�س��ة ماير الخيري�ة‪ ،‬وبنا ًء على م�ا تو�صل �إليه م�ش�روع الحكيم‬
‫ا ألرجواني‪ ،‬نموذج العلامة المائية و أ��ستراليا‪ .‬يهدف م�شروع العلامة المائية و أ��ستراليا إ�لى �إ�شعال‬
‫نقا�ش وطني‪ ،‬و�إلى التو�صل �إلى �شراكات ت�شمل القطاع ب أ�كمله (في م�ستويات متنوعة؛ ابتدا ًء من‬
‫المن�زل وانته�ا ًء بالحكوم�ة الوطنية) حول ا�س��تعمال المي�اه والإدارة في جميع �أنح�اء البلاد‪ .‬وفي‬
‫حين أ�نه تم الاتفاق على أ�ن الحكومة الاتحادية هي الهيئة الوحيدة التي ب إ�مكانها تن�سيق ورعاية‬
‫برامج المياه الوطنية‪ ،‬فقد دار النقا�ش أ�ي ً�ضا حول �أن هذا الأمر لن يحدث من دون وجود منظور‬
‫طويل الأمد وهيئة وطنية ت�ضطلع بهذا الأمر؛ «من دون وجود نقا�ش وطني حقيقي‪ ،‬لن يكون من‬
‫المرجح ح�صول م�ش�اركة وا�س��عة من النا���س وقبول للأعمال الإ�صلاحية المقترحة‪ ،‬وعو ً�ضا عن‬

        ‫ذلك �سوف ن�شهد �سل�سلة من الحلول ال�سيا�سية التي ُتق َّدم بفوا�صل زمنية متنوعة»‪.‬‬
   203   204   205   206   207   208   209   210   211   212   213