Page 276 - creativephilanthropy
P. 276
لإبا خيريلا لعملا عن البحث :يناثلا ءزجلا | 275
ليقوم�ا بعم� ٍل �أف�ضل» (نل�س��ون .)1999با إل�ضافة �إلى �ش�راكات على الم�س��تويين المحلي والوطني
م�ع منظم�ات القطاع�ين الخا�ص والع�ام ،وتوفير بيانا ٍت لمرجعي�ة الدولة ،ومطابق�ات ا ألقران،
والمن�ش�ورات لت�س��ليط ال�ض��وء عل�ى الاحتياجات وتب�ادل المعرفة ،تعمل الم�ؤ�س�س��ة �أي ً�ضا لتح�س�ين
التفاهم ال�سيا�سي العام بوا�سطة و�سائل الإعلام؛ فمركز كاي�سي لل�صحافة ل ألطفال والعائلات
ه�و مركز موارد م�س��تق ٌّل ،غير حزب� ٍّي لل�صحفيين؛ ويعقد م ؤ�تم ًرا لمدة أ��س��بو ٍع لل�صحفيين الذين
يغط�ون ق�ضاي�ا مح�ددة عن الأطف�ال ،ويدير برنام�ج جوائز لتك�ريم التغطية المتمي�زة المتعلقة
با ألطفال والعائلات ،ويعمل بمنزلة مركز موارد لل�صحفيين.
لاات�صالات
يتطلب الح�صول على ت�أثي ٍر �أبعد من البرامج والمنح المبا�ش�رة لها �إ�ش�راك الآخرين ،وهكذا
ف���إ َّن الات�ص��الات محوري ٌة لجميع أ�عمال الم ؤ��س�س��ة ،من ذلك برنامج �إج�راء الات�صالات« ،فيجب
أ�ن يك�ون لعملي�ات التوا�صل الفاعلة حول إ�جراء الات�صالات �أك�ثر من مجرد التعبير عن مهمتنا
وقيمن�ا و أ�هدافن�ا ،وب�د ًل م�ن ذلك يجب علينا أ�ن ن�س��اعد عل�ى توجيه اهتمام الجمهور وح�ش�د
الدعم لل�سيا�س��ات والممار�س��ات والا�س��تثمارات التي من ا ألكثر ترجي ًحا لها �أن ت ؤ�دي �إلى تح�سين
النتائج للأطفال والعائلات والمجتمعات (.)Nelson 1999
وتتبنى الم ؤ��س�سة مجموع ًة وا�سع ًة من البحوث والمن�شورات وال�شراكات التي ت�ساعد على جعل
مواقع إ�جراء الات�صالات قادر ًة على تطوير الر�س��ائل وا�س��تخدام �أدوات الات�صالات على �ش�بكة
الإنترنت والمطبوعات والو�س��ائل المرئية ،وتح�س�ين العلاقات مع و�سائل الإعلام المحلية ،وتراوح
تل�ك م�ن �أدوات الات�ص��الات العملي�ة ج ًّدا لل�ش�راكات م�ع معهد �أط�ر العمل ومرك�ز الات�صالات
والمجتمع�ات في جامع�ة كاليفورني�ا لتعزي�ز �إ�س�تراتيجيات الات�صالات التي ت�س��اعد عل�ى �إعادة
خلق النظرات ال�سلبية والافترا�ضات ال�شائعة حول ا ألطفال المعر�ضين للخطر ،والأ�سر المعزولة،
والمجتمعات المحرومة .تجلب مبادرة الامتداد ا إلعلامي محطات التلفاز العام المحلية جن ًبا إ�لى
جن�ب م�ع مواق�ع إ�جراء الات�ص��الات لعقد منتديا ٍت للمجتمع�ات حول بث �ش�بكة التلفاز الوطني
ل ألفلام الوثائقية بموا�ضيع حول تعزيز الأ�سرة وبناء المجتمع.
