Page 65 - creativephilanthropy

‫‪ | 64‬الإبداع في العمل الخيري‬

‫ال�شكل ‪ 1-3‬عملية الابتكار‬

‫الم�صدر‪ :‬معدل عن روجرز ‪Rogers 2003: 421‬‬

‫‪ô°ûædG - 3‬‬ ‫‪äÉ°ù°SDƒŸG ‘ QɵàH’G á«∏ªY‬‬ ‫‪AóÑdG - 1‬‬

‫‪QGô≤dG‬‬
‫‪ò«ØæàdG -2‬‬

‫‪:èeÉfôH ™°Vh‬‬ ‫‪:´GóHE’G‬‬ ‫‪IOÉYGE / ∞jô©àdG AIOÉæÉÑYdGEG‬‬ ‫‪:í«°VƒàdG‬‬ ‫‪:QɵàH’G §«ªæJ‬‬
‫‪hCG á∏µ°ûe‬‬ ‫‪áHQÉ≤e OÉéjEG‬‬ ‫‪øe ójõŸ QɵàH’G ™°†îj‬‬ ‫‪á∏µ°ûŸG ÚH ábÓ©dG í°VƒJ‬‬ ‫‪G¬ôk à°jüƒgæ√YóóªQ≤Éàص©jjàhhH’,,¿GGôhkíôªÑNà°°üùB’ejG‬‬
‫‪ó«dƒJh πë∏d‬‬ ‫‪IOÉYGE h πjó©àdGh ,ôjƒ£àdG‬‬ ‫‪.Gók jóL Gôk °üæY ¬Ø°UƒH‬‬
‫‪ΩÉY ´ƒ°Vƒe‬‬ ‫‪IQó≤ŸGh ,QɵàH’Gh‬‬
‫‪≥∏îj ób‬‬ ‫‪.QɵàH’G‬‬ ‫‪™e Ö°SÉæà«d º«ª°üàdG‬‬ ‫‪.∂dòd .É∫≤äk aóGh©QJÉÈhµàc,HáGC’«ÉGªëk«á¶«©°HVæÉààƒdeJG‬‬
‫‪á°ù°SDƒŸG äÉWÉ°ûf‬‬
‫‪á∏«îàe áLÉM‬‬
‫‪QɵàH’G ≈dGE‬‬ ‫‪»≤∏àà ≥∏©àj Éà ɡ›GôHh‬‬
‫‪äGP äɪ¶æŸGh íæŸG‬‬
‫‪.á∏°üdG‬‬

‫و�أخ�ي ًرا‪ ،‬تح�دث الابت�كارات وتتو�س��ع في نظ�ام اجتماع�ي �أو�س��ع‪ُ ،‬يع�رف ب�أن�ه مجموعة من‬
‫الوحدات المت�ش�ابكة المنهمكة في حل م�ش�ترك لم�ش�كلة ما لتحقيق هدف م�شترك‪ .‬وت�ضم وحدات‬
‫النظامالاجتماعيا ألفراد‪،‬والمجموعاتغيرالر�سمية‪،‬والمنظماتالر�سمية‪،‬والأنظمةالفرعية؛‬
‫ويتعاون الأع�ضاء على ا ألقل إ�لى الحد الذي يبحثون فيه عن حل لم�شكلة عامة للو�صول إ�لى هدف‬
‫م�ش�ترك‪ ،‬ولكنهم يبحثون في الحالة النموذجية عن الا�س��تفادة الق�صوى لتح�س�ين رفاههم من‬
‫حي�ث ال�ش�روط الاقت�صادية‪ ،‬وال�سيا�س��ية‪ ،‬والاجتماعي�ة‪ ،‬ويمكنهم حتى أ�ن يتناف�س��وا على عدة‬
‫م�ستويات‪ .‬ونرى أ�ن الم�ؤ�س�سات مهيئة ب�صورة فريدة لتتبنى وجهة نظر منتظمة والم�صالح العامة‬
‫ال�ش�املة في مخيلته�ا‪ ،‬وق�د ت�ضم�ن أ�ن الابت�كارات ت�صل إ�لى حد دخول نقاط الن�ش�ر‪ ،‬وت�س��اعد‬
‫النا���س المهمل�ين �أو الأق�ل ح ًّظ�ا‪ ،‬وتحدث تغيي ًرا �سيا�س�� ًّيا �أو�س��ع معالج�ة بذلك ق�ضايا الم�س��اواة‬

‫والعدالة الاجتماعية‪.‬‬

‫وتظه�ر الابتكارات الناجح�ة في الحالة النموذجية مجموعة مميزة م�ن ال�صفات ‪(Kanter‬‬
‫)‪ .1983‬أ�ول ًا‪ ،‬تنط�وي الابت�كارات عل�ى درجة مه َّمة من عدم اليقين؛ بمعن�ى �صعوبة التنبوء بكل‬
‫من العملية والنتيجة قد يكونان �صعبي التنب ؤ�‪ ،‬وهذا يعني أ�ن الم ؤ��س�س��ات التي ترغب في الابتكار‬
‫عليه�ا تقب�ل درجة من عدم اليقين‪ ،‬و�أن تكون منفتحة عليه‪ ،‬و أ�لا تختبئ خلف مطالب م ؤ��ش�رات‬