Page 120 - educandoparainovacaoaprendizagem

‫‪119‬‬

‫الفصل السادس‬

‫التعليم المستقل‪ :‬إستراتيجية من أجل الابتراك‬

‫التفكير مثل الحب أ�و الموت؛ يجب على كل منا أ�ن يفعله بنف�سه‪.‬‬
‫‪ -‬جو�شوا روي�س (‪1916-1855‬م))‪(1‬‬

‫‪Josiah Royce, 1855-1916‬‬

‫نطور في هذا الف�صل نظرية رقمية للتعلم تقلي ًدا‪ُ ،‬حددت �سبعة مناهج تدري�سية‬
‫�أ�سا�سية‪ ،‬مع أ�نها تلتوي وتتداخل مع بع�ضها بع ً�ضا؛ ا ألول منها هو التوجيه الدوغماتي‪/‬‬
‫العقدي‪ :‬وتعود أ��وصله للتجمعات الدينية‪ ،‬ويت أ�تى التعليم هنا عن التفكير بمجموعة من‬
‫المحاور الموحاة من ال�سماء عن الكيفية التي يجب أ�ن يحياها الإن�سان‪ ،‬وطبيعة الحقيقة‪،‬‬
‫وقد ا�ستخدمت بع�ض الإيديولوجيات الدنيوية كالمارك�سية‪-‬اللينينة بالطريقة نف�سها؛‬
‫وعليه‪ ،‬ف�إن المنهج التعليمي يعتمد على تحديد المعنى ال�صحيح القاطع لن�ص مقد�س �أو‬

‫مجموعة من ال�وصر‪.‬‬
‫والطريقة التدري�سية الثانية ت�شير إ�لى �وصرة مختلفة من الخبرة؛ ت�أتي �سلطة‬
‫مجموعة المدركات الح�سية المتعلقة بالكيفية التي يجب على المرء الت�صرف عن طريقها‬
‫ب�وصرة خا�صة وعامة من الع�وضية في هيئة خبيرة‪ ،‬مثل المهنة‪ ،‬أ�و النقابة‪� ،‬أو جمعية‬
‫خا�صة‪ ،‬وتعد هذه �وصرة من �وصر اعتمادية الخبير؛ و�أداة التعليم المعتمدة عامة هنا هي‬

‫‪1‬‬