Page 150 - educandoparainovacaoaprendizagem
P. 150

‫‪149‬‬  ‫    ‬  ‫ليزاربلا يف ةلاحلا تاسارد ‪:‬عباسلا لصفلا ‪...‬‬

‫ي�شتمل العن�صر الثاني من نموذج التغيير لدينا على تقديم تقرير حول طريقة عمل‬
‫النظام الحالي‪ ،‬الذي �س ُتطبق عليه الممار�سة الحديثة المثمرة‪ ،‬وهذا يعني أ�ن المنفذ‪/‬‬
‫الباحث يحتاج إ�لى تحديد كل من طريقة عمل النظام في الوقت الراهن وتقييمها‪،‬‬
‫والترتيبات الحالية للأ�شخا�ص والموارد‪ ،‬وتخ�صي�ص المهام الحالية للنا�س على المهام‬
‫وا ألدوار‪ ،‬ونتائج النظام الحالية‪ ،‬ولتطوير هذا العن�صر الثاني ب�وصرة كاملة‪ ،‬يحتاج‬
‫المنتجون‪ ،‬وا إل�صلاحيون التربويون‪ ،‬ومنفذو ال�سيا�سات �إلى تقديم �إجابات مقنعة عن‬
‫ا أل�سئلة ا آلتية‪ :‬أ�ي العنا�صر التي ي�شتمل عليها النظام والتي تت�صل بالممار�سة المثمرة التي‬
‫اختيرت (كعملية الإ�صلاح‪ ،‬على �سبيل المثال) تعد مر�ضية‪ ،‬و�أيها لا تعد كذلك؟ لماذا‬
‫تعد تلك العنا�صر مر�ضية �أو غير مر�ضية؟ �أي الا�ستعدادات الخا�صة بالأفراد والموارد‬
‫المرتبطة بالممار�سة المثمرة التي اختيرت‪ ،‬تعد مر�ضية‪ ،‬و أ�يها لا تعد كذلك؟ ولماذا‬
‫تعد مر�ضية أ�و لا تعد كذلك؟ ما تخ�صي�صات النا�س على المهمات‪ ،‬بما يتعلق بالممار�سة‬
‫المثمرة المختارة (كعملية ا إل�صلاح‪ ،‬على �سبيل المثال) تعد مثمرة‪ ،‬و أ�يها لا تعد كذلك؟‬
‫ولماذا تعد تلك التخ�صي�صات مر�ضية أ�و غير مر�ضية؟ ما النتائج المنبثقة عن النظام‬
‫الحالي التي تعد مر�ضية �أو غير مر�ضية؟ ولماذا تعد تلك النتائج مر�ضية �أو غير مر�ضية؟‬

‫ي�شير العن�صر الثالث إ�لى المكان الجديد للممار�سة �أو موقع التنفيذ‪� .‬أو ًل‪ :‬ثمة‬
‫حاجة إ�لى تقديم تقرير يحدد ك ًّل من‪ :‬تخ�صي�صات الموارد �ضمن الممار�سة الجديدة‬
‫المثمرة‪ ،‬والتغيرات المحتملة التي تطر�أ على تخ�صي�صات الموارد نتيجة لتنفيذ‬
‫الممار�سة المثمرة؛ وعمليات توزيع المهام المحتملة بين النا�س �ضمن الممار�سة المثمرة‬
‫الجديدة‪ ،‬والتغيرات المحتملة التي تطر�أ على عمليات توزيع المهام بين النا�س نتيجة‬
‫لتنفيذ الممار�سة المثمرة‪ ،‬ون�سبة التغير المطلوبة‪ ،‬والنتائج المرجوة من تنفيذ الممار�سة‬
‫المثمرة (كالنتائج المخطط لها مث ًل)؛ والنتائج المحتملة غير المق�وصدة من تنفيذ‬
‫الممار�سة المثمرة‪ ،‬ويمثل ذلك كله تخمينات حول ما يمكن �أن يحدث‪ ،‬وي�شير �إلى النتائج‬
   145   146   147   148   149   150   151   152   153   154   155