Page 341 - AParentsGuidetoGiftedChildren
P. 341

‫دليل الوالدين في تربية الأطفال الموهوبين‬

                                                ‫الفصل الثالث عشر‬

‫‪ 	.1‬يصف ك ّل من «كولمان‪ ،‬و كروس» )‪ (Coleman & Cross, 2001‬في كتابهما “عندما تكون موهو ًبا في المدرسة”‬
‫)‪ (Being Gifted in School‬الطرق المختلفة ال ّتي يستعملها الأطفال الموهوبون في التعامل مع المعلومات‬
‫المتع ّلقة بهم‪ ،‬وباستجاباتهم في مواقف مع ّينة‪ ،‬حيث يمتلكون م ّتصل ًا من الإدراك ‪Continuum of Visibility‬‬

                     ‫فيختار بعضهم إبراز قدراتهم كاملة‪ ،‬في حين يف ّضل آخرون أن تبقى قدراتهم مخف ّية‪.‬‬

‫‪ 	.2‬يصف “دروز” )‪ (Drews, 1969‬أربعة أنواع من الطل ّاب الموهوبين‪ :‬القادة الاجتماع ّيين‪ ،‬ومرتفعي التحصيل‪،‬‬
‫والمتمردين غير المسايرين‪ ،‬والعقلانيين المبدعين‪ .‬والنوعان الأ ّول والثاني هما أكثر الأنواع تقدي ًرا من المع ّلمين‪،‬‬
‫وهما على الأغلب‪ ،‬أكثر الأنواع المر ّشحة لدخول برامج الموهوبين‪ ،‬في حين يكون النوعان الأخيران أكثر شعب ّية‬

                                                                            ‫بين زملائهم‪.‬‬

‫‪ .	3‬ط ّور طبيب الأطفال “ميل ليفين” )‪ (Mel Levine‬من خلال برنامجه “أنواع العقول ك ّلها” ‪،All Kinds of minds‬‬
        ‫وع ًيا واس ًعا بضرورة الاهتمام بأساليب التع ّلم المختلفة‪ .‬لمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر‪.(Levine, 2002) :‬‬

                                                                      ‫‪Silverman (2002) .	4‬‬

                            ‫‪ 	.5‬أ ّول من تح ّدث عن هذا المثال هو “ويب‪ ،‬وزملاؤه” )‪.(Webb et.al., 1982‬‬

‫‪Rivero (2002); Roedell, Jackson, & Robinson (1980); Rogers (2002); Silverman (1993); Strip & .	6‬‬
                   ‫)‪.Hirsch (2000); Webb & Kleine (1993); Webb et al. (2005); Winner (1996‬‬

‫‪ 	.7‬يجب أن يسمح المر ّبون‪ ،‬في هذه الحالات‪ ،‬بدخول الطل ّاب إلى برامج الموهبة بنا ًء على الدرجة الأعلى؛ فهؤلاء‬
                       ‫الأطفال‪ ،‬عاد ًة‪ ،‬يلحقون سري ًعا بزملائهم في المجالات ال ّتي لم يكونوا متف ّوقين فيها‪.‬‬

‫‪Ford (1994); Frasier, Garcia, & Passow (1995); Robinson, Lanzi, Weinberg, Raimey & Raimey 	.8‬‬
                                                                ‫)‪(2004); Slocumb (2000‬‬

                                   ‫‪Goertzel et al. (2004) Piirto (2004); Tannenbaum (1991) 	.9‬‬

                                      ‫‪Callahan, Hunsaker, Adams, Moore, & Bland (1995) 	.10‬‬

                                                   ‫‪.(U.S. Department of Education,1993) 	.11‬‬

                                         ‫‪.(National Association For Gifted Children, 1998) .	12‬‬

                                                                 ‫‪Siegle & Powell (2004) .	13‬‬

‫‪.(Wilson, 1963; Pegnator & Birch,1959; Jacobs, 1971; Gear, 1976,1978; Cornish,1968; Baldwin, 1962) .	14‬‬
‫وقد وجد “أرتشامبولت‪ ،‬ورفاقه” )‪ (Archambault et. al., 1993‬أ ّن نحو ‪ ٪40‬من مع ّلمي الصفوف الثالث والرابع‬

                                           ‫العاد ّية‪ ،‬ذكروا أ ّن صفوفهم تخلو من الطل ّاب الموهوبين‪.‬‬

‫‪ 	.15‬ورد في تقرير “مارلاند” )‪ (Marland Report,1972‬أ ّن نحو ‪ ٪25‬من هؤلاء الطل ّاب شديدي الموهبة‪ ،‬تتجاهلهم‬
‫توصيات المع ّلمين‪ .‬يضاف إلى ذلك أ ّن بعض الدراسات المب ّكرة رأت أ ّن نحو ‪ ٪10‬من الطل ّاب الذين أوصى‬

                      ‫مع ّلموهم بأ ّنهم موهوبون عقل ًّيا‪ ،‬لم يكونوا موهوبين في الحقيقة )‪.(Jacobs,1971‬‬

                                                     ‫‪Clark (2002); Siegle & Powell (2004) .	16‬‬

‫‪ُ 	.17‬تع َرض درجات الاختبارات أحيا ًنا على صورة ُتساع ّيات‪( ،‬أ ّي؛ “تسعات معيار ّية”‪ ،‬حيث يق ّسم المنحنى الطبيع ّي‬
‫الجرس ّي إلى تسعة أقسام‪ ،‬مر ّقمة من واحد إلى تسعة)‪ .‬وتكون أعلى الدرجات ‪ -‬أ ّي؛ الدرجة المعيار ّية ‪ - 9‬مساوية‬
‫للمئين ‪ 96‬تقري ًبا‪ .‬ورغم أ ّن الدرجات ال ُتساع ّية مستعملة على نطاق واسع في المواقف التربو ّية‪ ،‬إل ّا أ ّن أثر السقف‬
‫فيها كبير ج ًّدا‪ ،‬وتع ّد هذه الدرجات مؤ ّشرات غير دقيقة على قدرات الطل ّاب الأذكياء وتحصيلهم‪ .‬فال ّتساعي (أ ّي؛‬
‫المئين ‪ )96‬يشمل ك ّل من تزيد درجة ذكائهم عن ‪ 127‬درجة‪ ،‬بمن فيهم أولئك الذين يحصلون على درجات ذكاء‬

                               ‫‪318‬‬
   336   337   338   339   340   341   342   343   344   345   346