Page 142 - THEHANDBOOKOFSecondaryGiftedEducation
P. 142

‫باالر لصفلا ‪ -‬لوألا ءزجلا ‪141‬‬

‫�أبحاث �سابقة تباينات في ت�وصرات الفتيات والفتيان‪ ،‬مقارنة بالفر�ص المهنية ل إلناث بعد الزواج‬
‫والإنجاب‪ .‬بالرغم من أ�ن ك ًّل من الذكور والإناث لديهم �أهداف مهنية عليا‪ ،‬ف�إن الاختلافات‬
‫الجندرية التي تطر�أ تتعلق بالكيفية التي يتوقعون التعامل من خلالها لتحقيق هذه ا ألهداف‪ .‬أ��شار‬
‫المراهقون الذكور إ�لى أ�ن زوجاتهم �سيمكثن في البيوت مع ا ألطفال‪ ،‬ويقمن بت�أجيل أ�و ت أ�خير‬

                                           ‫ممار�سة مهنهن حتى يكبر ا ألطفال‪.‬‬
‫ت�شير �آخر الأبحاث �إلى �أن الاختلافات الجندرية في هذه المجالات لا تزال قائمة‪ .‬في إ�حدى‬
‫هذه الدرا�سات‪ ،‬لا يزال ال�صراع طويل الأمد مع ا ألدوار الجندرية التقليدية‪ ،‬ينعك�س في أ��سباب‬
‫ترك الذكور والإناث الدرا�سة الجامعية‪ .‬يميل الذكور �إلى ترك الجامعة ب�سبب القلق حول الدرجات‬
‫أ�و فر�ص العمل‪ ،‬فيما تتخلى ا إلناث عن الدرا�سة الجامعية ب�سبب ال�صراعات في البيت‪ ،‬تغير‬
‫ا ألو�ضاع العائلية‪� ،‬أو ب�سبب م�شكلات �شخ�صية‪ .‬ف�لًض عن ذلك‪ ،‬بالرغم من ان�سداد الفجوة‬
‫الخا�صة بم�ستويات وعدد الدرجات الجامعية الممنوحة‪ ،‬لا يزال هناك تباين كبير يتعلق بم�ستويات‬
‫الدخل‪ ،‬الذي يح�صل عليه جن�س معين‪ .‬ا ألمر الذي يثير قل ًقا أ�كبر‪ ،‬يكمن في نتيجة الأبحاث‬
‫التي تم التو�صل �إليها ومفادها‪� ،‬أنه بالرغم من أ�ن عدد ا إلناث ال�سوداوات اللواتي ح�صلن على‬
‫درجات الماج�ستير والبكالوريو�س يزيد على عدد الذكور ال�سود‪ ،‬إ�لا أ�ن الذكور ال�سود الحا�صلين‬
‫على درجة البكالوريو�س يميلون �إلى الح�وصل على دخول أ�على في المتو�سط من الإناث ‪(56,334‬‬
‫دولار مقابل ‪ 40,415‬دولار على التوالي)‪ .‬قد ت�سهم مظاهر الغبن هذه في الحد من القرارات‬
‫التي تتخذها الإناث الموهوبات ال�شابات ب�ش�أن خيارات م�ساراتهن المهنية في المدى البعيد‪.‬‬
‫تبقى هنالك حاجة لمزيد من البحث ب�ش أ�ن تكون هوية الدور الجندري‪ ،‬والطموحات المهنية في‬
‫الطفولة والمراهقة‪ ،‬من أ�جل تقويم مدى ت أ�ثير هذه الظاهرة على اختيار الجامعات والم�سارات‬
‫المهنية من قبل الفتيات الموهوبات‪ ،‬ومن �أجل اقتراح طرق لتخفيف أ�ي ت�أثيرات �سلبية يجري‬
‫العثور عليها‪ .‬بالإ�ضافة إ�لى ذلك‪ ،‬هناك حاجة لبحث مطور حول ما إ�ذا كانت التن�شئة الاجتماعية‬

                         ‫ت�ؤثر على المراهقين الذكور والإناث ب�شكل إ�يجابي أ�و �سلبي‪.‬‬

                              ‫ت أ�ثيرات �أولياء ا ألمور والنوع الاجتماعي‬

‫أ�ثبتت ا ألبحاث أ�همية اتجاهات ومعتقدات الوالدين بخ�وص�ص الت�وصرات الأكاديمية الذاتية‪،‬‬
‫والتح�صيل ا ألكاديمي ألطفالهم المراهقين‪ .‬في بع�ض الدرا�سات التي أ�جريت م�ؤخ ًرا‪ ،‬أ�ظهرت‬
‫معتقدات الوالدين ب�ش�أن قدرات الأطفال ت أ�ثير ال�صعوبات الأ�سرية‪ ،‬وكذلك ال�سلوك ا إل�شكالي‪ ،‬على‬
‫ا ألداء الأكاديمي‪ .‬ت�ؤثر توقعات البالغين‪� ،‬سواءً كانوا والد ْين أ�و معلمين‪ ،‬وب�شكل كبير على الكفاية‬
‫وا ألداء الأكاديميين للمراهقين‪ ،‬فيما تتنب�أ قيم الوالدين بال�سلوكات الاجتماعية والأكاديمية‬
‫للمراهقين‪ .‬ف�لًض عن ذلك‪ ،‬ك�شف فيبيج وبيورجارد )‪ Fiebig and Beauregard (2010‬عن‬
   137   138   139   140   141   142   143   144   145   146   147