Page 179 - THEHANDBOOKOFSecondaryGiftedEducation
P. 179

‫‪ 178‬المرجع في تربية الم ْوهوبين للمرحلة الثانو ّية‬

‫ا إلثنية متعددة الجماعات ‪Multigroup Ethnic Identity Measure (MEIM; Phinney,‬‬
‫)‪ ،1992‬مقيا�س الهوية ا إلثنية ‪Ethnic Identity measure ( -Umaña Taylor, Yazedjian, and‬‬
‫‪ ،)Bámaca-Gómez, 2004‬وال�صيغة المنقحة لمقيا�س الهوية ا إلثنية متعددة الجماعات ‪MEIM‬‬
‫)‪ .(MEIM-R; Phinney and Ong, 2007‬ا�ستخدمت أ�داة ‪ MEIM‬فقط في الدرا�سات الخا�صة‬
‫بالطلاب الموهوبين‪ .‬تنطوي �أداة ‪ MEIM‬على عاملين‪ :‬الهوية ا إلثنية‪ ،‬التي تخت�ص بتقويم �شعورك‬
‫بالانتماء والالتزام بمجموعتك الإثنية الخا�صة‪ ،‬والتوجه نحو الجماعات الأخرى‪ ،‬والذي يقيم‬
‫رغبتك في الانخراط مع الجماعات الأخرى‪ .‬في عام ‪ ،2000‬قام ووريل با�ستق�صاء الخا�صيات‬
‫النف�سية لدرجات ‪ ،MEIM‬وذلك في عينة تت�ألف من ‪ 275‬من الطلاب الموهوبين �أكاديم ًّيا ‪7.6%‬‬
‫�أمريكيين أ�فارقة‪ 53% ،‬أ�مريكيين �آ�سيويين‪ 21% ،‬أ�مريكيين �أوروبيين‪ 7.6% ،‬أ�مريكيين من أ��وصل‬
‫إ��سبانية‪ 7.6% ،‬مختلطين‪ 6.2% ،‬آ�خرين‪ ،‬وتو�صل إ�لى نتيجة مفادها‪ :‬أ�ن المقيا�س أ�نتج عاملين‬
‫قويين (هوية إ�ثنية وتوجه نحو جماعات أ�خرى)‪ ،‬و�أن الدرجات كانت من�سجمة داخل ًّيا في هذه‬

                     ‫العينة‪ .‬غير أ�ن ووريل لم يجر تحليلات حول المجموعات الفرعية‪.‬‬
‫قارن ووريل )‪ Worrell (2007‬بين أ�ربع مجموعات من الطلاب الموهوبين �أكاديم ًّيا من حيث‬
‫الهوية الإثنية وعوامل التوجه نحو المجموعات الأخرى‪ ،‬وا�ستق�صى العلاقة بين هذه الدرجات‬
‫والتح�صيل الأكاديمي في المدر�سة والأداء المتوقع في برنامج �صيفي لل�شباب الموهوبين �أكاديم ًّيا‪.‬‬
‫كان بين الم�شاركين ‪ 28‬أ�مريك ًّيا أ�فريق ًّيا‪� 171 ،‬أمريك ًّيا �آ�سيو ًّيا‪� 92 ،‬أمريك ًّيا أ�وروب ًّيا و‪ 28‬أ�مريك ًّيا‬
‫�إ�سبان ًّيا‪ .‬وجد أ�ن مجموعات الأقلية الإثنية الثلاث �أحرزت درجات �أعلى في الهوية الإثنية من‬
‫أ�قرانهم ا ألمريكيين ا ألوروبيين وبحجم ت أ�ثير كبير‪ ،‬غير أ�ن هذه المجموعات لم تختلف عن توجه‬
‫المجموعات ا ألخرى‪ .‬ف�لًض عن ذلك‪ ،‬بالن�سبة للأمريكيين ا ألفارقة‪ ،‬لدرجات الهوية الإثنية‬
‫علاقة �سلبية مهمة وذات دلالة مع المعدلات التراكمية ألي مجموعة‪ .‬تو�صل ووري�ل ‪Worrell‬‬
‫)‪ (2007‬إ�لى نتيجة مفادها (�أ) أ�ن البيئات التعليمية ا ألكثر تناف�سية لا ت�شكل و�صمة بال�ضرورة‬
‫و(ب)‪ ،‬و�أن اتجاهات الهوية ا إلثنية لا تعمل في الاتجاه نف�سه مع المجموعات الفرعية المختلفة‬

                                                ‫التي تعاني من تدني التمثيل‪.‬‬

                          ‫الخلا�صة‬

‫لا توجد درا��س�ات �إل�ى ا آلن تدعم وج�ود علاقة ثابتة بين التح�صيل ا ألكاديمي والهويات‬
‫الثقافية (‪ ،)Worrell, 2013‬وا ألبحاث تكاد تكون غير موجودة حول تهديد ال�وصرة النمطية‬
‫والنظرية البيئية الثقافية في عينات الموهوبين‪ .‬تتمثل أ�كبر الهواج�س في هذا ال�صدد في أ�ن‬
‫الطلاب من مختلف الخلفيات قد يت�وصرون �أن هوياتهم الثقافية غير متوافقة مع هوياتهم‪،‬‬
‫بو�صفهم طلا ًبا ذوا أ�دا ٍء ع�ا ٍل (‪ )e.g., Ford et al., 2008a; Whiting, 2006, 2009‬إ�حدى‬
   174   175   176   177   178   179   180   181   182   183   184