Page 133 - TEACHINGMODELSINEDUCATIONOFTHE GIFTED
P. 133
120نماذج تدري�سية في تعليم الموهوبين
�سيكولوجية يمكن ا�ستخدامها ك�إطار �شامل ،لكنها لم تعثر على واحدة ،ولذلك طورت نظامها المنطقي
الخا�ص بها .وبعد تطوير الفئات وتعريفاتها ،قام أ�ع�ضاء اللجنة بت�صنيف الأهداف ب�شكل منف�صل
با�ستخدام النظام .ثم قاموا بمقارنة ت�صنيفاتهم المنف�صلة لتو�ضيح النقاط الغام�ضة و�إدخال مزيد
من التح�سينات على النظام .وقد هدفت اللجنة في البداية إ�لى تطوير ت�صنيفات في ثلاثة مجالات:
( )1معرفي ( )2وجداني ،و( )3نف�س حركي .و ألن المجال المعرفي كان أ�كثرها الت�صا ًقا بعملهم ،فقد
جرى تطويره أ�ول ًا ،وكان الت�صنيف الأول الوحيد الذي �أكملته اللجنة ا أل�صلية .و�أخي ًرا قامت لجنة
فرعية م�س ؤ�ولة عن المجال الوجداني ب�إنجاز عملها ،ون�شرت ذلك الت�صنيف دون رفعه إ�لى اللجنة
الأ�صلية لمراجعته .ونتيجة لذلك ،تعر�ض الت�صنيف المعرفي لمزيد من المراجعات الهامة من قبل كل
من اللجنة والمربين الآخرين� ،أكثر مما تعر�ض له الت�صنيف الوجداني.
ومعلومبيعدا أ�لمند أ�انرت�هستالاثللانجونيةة،مونا إلعدمالرهيا،ينُطبو�أعخن��صاصئ أ�ويلا ّليبمحنث�أ،لالفذين�نسخطةل وب أ�رم�نسهلمإ�لقىرا�أء�سةااتلذنة�الصجاومكتعاابةت
ملاحظاتهم عليه .وقد �أ�ضيفت انتقاداتهم و أ�فكارهم في الن�سخة النهائية للت�صنيف المعرفي� .أما
الت�صنيف الوجداني فلم يح َظ بذلك النقد المتعمق برغم �أن عد ًدا كبي ًرا من المربين قد قر أ�وه.
البحوث حول الفاعلية
فاعلية الت�صنيفات مع الطلاب غير الموهوبين
ب�سبب الطبيعة الهرمية للت�صنيفات ،يجب �أن يركز البحث في ا�ستخدامها على ثلاث ق�ضايا
مت�صلة هي ( :أ�) �صحة الترتيب الهرمي( ،هل هي مرتبة من الأ�سهل إ�لى ا أل�صعب ،هل تت�ضمن
الم�ستويات العليا في واقع الأمر الم�ستويات الدنيا)؟( .ب) و�ضوحها و�شموليتها�( ،إذا ما قام مراقبان
م�ستقلان أ�و �أكثر بتو�ضيح هدف أ�و م�س أ�لة ،هل �سي�ضعونه في الفئة ذاتها؟)( .ج) فاعلية ا�ستخدام
الت�صنيف مع الطلاب (من خلال الم�شاركة في الأن�شطة التعلمية الم�صممة بناء على الت�صنيفات ،هل
�أ�صبح الطلاب أ�كثر قدرة على الت�صرف بكفاءة في الم�ستويات العليا؟).
وقد ركزت معظم البحوث حتى الآن على الق�ضيتين ا ألولى والثانية ،مع �أن هناك بع�ض الأدلة
بخ�صو�ص الق�ضية الثالثة.
�أما فيما يتعلق ب�صلاحية التنظيم الهرمي للت�صنيف المعرفي ،فهذا �س ؤ�ال ما زال ينتظر ا إلجابة.
وهناك بع�ض الأدلة )Ayers (1966, 1982b) Bloom (1956) Chausow (1955
) Dressel & Mayhew (1954) Stoker & Kropp (1964على �أن ال�سلوكات المعقدة
في الم�ستويات العليا هي أ�كثر �صعوبة من تلك الموجودة في الم�ستويات الدنيا .وفي عبارة �أخرى،
لن ينجح �سوى عدد قليل من الطلاب في امتحانات القدرات العليا .و�سوف ينخف�ض �أداء كل فرد
عندما ت�صبح المهمات أ�كثر تعقي ًدا .ومع ذلك ،ف�إن الم�ستوى الذي يبدو في غير مكانه هو التقويم
الذي لا يبدو ب أ�نه أ�كثر ال�سلوكات الذهنية �صعوبة Solman & Rosen (1986), Stoker