Page 132 - creativephilanthropy
P. 132

‫لإبا خيريلا لعملا عن البحث ‪:‬يناثلا ءزجلا  |  ‪131‬‬

‫الم�س��توى ا إل�س�تراتيجي ولي�س على م�س��توى التنفيذ‪ ،‬والذين ب إ�مكانهم توفير وجهات نظر وا�سعة‬
‫وعلى م�س��توى الدولة حول الق�ضايا التي ُتعنى بها الم�ؤ�س�س��ة‪« ،‬لم يكن تركيزنا على قدرتهم على‬
‫فتح ا ألبواب‪ ،‬بل على قدرتهم على توفير التوجيه‪ ،‬وكيفية تجنب العقبات‪ ،‬و�ضمان �سماع جوانب‬

                                           ‫مختلفة عن الموا�ضيع المطروحة»‪.‬‬

                            ‫حافز المجل�س‪ :‬التغيير لا العمل الخيري‬

‫كل م�ا يري�ده الجميع في المجل���س م�ن وجودهم فيه ه�و �أداء ما هو �أكثر من مج�رد الموافقة‬
‫عل�ى تق�ديم العطاي�ا الخيرية؛ فهم يري�دون تحقيق تغيير حقيق�ي في التعلي�م والفر�ص المتاحة‬
‫للأطفال؛ «فالجميع في المجل�س يعتقد ب�أن ذلك‪ -‬على هذا الم�ستوى الأ�سا�سي‪ -‬نابع عن عواطف‬
‫قوي�ة»‪« ،‬فتحقي�ق التغي�ير حاف�ز للان�ضم�ام �إلى المجل���س مختلف تما ًم�ا عن الحاف�ز المعتاد في‬
‫الم�ؤ�س�س��ات التقليدية حيث ين�صب جهدهم على م�س��اعدة الم�ؤ�س�س��ة الخيرية المف�ضلة لديهم؛ �أنا‬

                        ‫لا أ�ريد أ�ع�ضاء مجل�س �إدارة يقدمون لي مقترحات للتمويل»‪.‬‬

                                           ‫بناء فريق للم�ساءلة‬

‫لقد �سعت الرئي�سة التنفيذية بج ٍّد إ�لى بناء مجل�س يعمل كفريق واحد‪ ،‬بقدر �سعيها إ�لى بناء‬
‫فريق من الموظفين‪ ،‬و إ�ف�س��اح المجال لطرح الأ�س��ئلة‪ .‬ترى الرئي�س��ة التنفيذية �أن دورها يكمن في‬
‫ت أ��سي���س مجل���س مرتاح تما ًما مع الموظفين والق�ضايا ليطرح ا أل�س��ئلة ال�صعبة؛ « إ�ن دوري ب�صفة‬
‫القائ�د في ه�ذا الم�كان هو أ��ش�به ما يك�ون بامر أ�ة تق�ود ح�صانين م�س��رعين في �آن م ًعا‪ ،‬وعلى كل‬
‫ح�ص��ان ت�ض��ع �س��ا ًقا؛ �إ ًذا فمهمت�ي هي الت�أك�د من �أن الح�صان�ين‪ -‬مجل���س ا إلدارة والموظفين‪-‬‬
‫يرك�ض��ان في الاتجاه نف�س��ه وبال�س��رعة نف�س��ها‪ ،‬و�أحد إ�ج�راءات التقدم التي أ�تبعها هي م�س��توى‬
‫الخط�اب في اجتماع�ات مجل���س الإدارة؛ فقد انتقلنا انتقا ًل وا�ض ًحا من طرح ا أل�س��ئلة عن عدد‬

                   ‫المديرين الذين يد َّربون �إلى طرح �أ�سئلة أ�كثر �أهمية و�إ�ستراتيجية»‪.‬‬
   127   128   129   130   131   132   133   134   135   136   137