Page 132 - educandoparainovacaoaprendizagem
P. 132
131 الابتكا لجأ نم ةيجيتارتسإ :لقتسملا ميلعتلا :سداسلا لصفلا ...
حملها ،ويمكن للمرء قراءتها ح�سب �سرعته ،و ُيمكن البدء بها والتوقف في �أي وقت ،ويمكن
مراجعتها ب�سهولة ،ويمكن للقارئ �أن يكتب ملاحظاته عليها �أي ً�ضا .وتطبي ًقا لل�سلوكية،
ُ�صممت خطة كيلر لرفع �أعداد ال�سلوكات الفاعلة التي يمكن تعزيزها إ�لى الحد ا ألعلى،
ويمكن فعل ذلك على �أكمل وجه با�ستخدام المواد المكتوبة بد ًل من أ�ن يكون الطلاب
ُمتفرجين �سلبيين لو�سائط أ�خرى.
ُق�سمت مواد المو�وضع �إلى وحدات ُمنف�صلة ذات مغزى ،و ُيمكن لتلك الوحدات �أن
تمتلك أ�نوا ًعا مختلفة من العلاقات؛ فعلى �سبيل المثال ُيمكن لوحدة �أن ُتقدم التعلم الذي
ُي�شك ُل �شر ًطا ُم�سب ًقا لفهم ا آلخر ،أ�و �أن تكون وحدة �أخرى �شر ًحا مو�س ًعا لوحدة �سبقتها.
لا �شك أ�ن �أنواع التعلُّم هذه قادرة على الت أ�قلم مع �أ�ساليب تقدم مختلفة؛ لأنها ت�سمح
بالمرونة .ولقد ت َّم تع ُّرف عدد من �أ�ساليب التقدم تلك .أ�ولها ال�شروط الم�سبقة :ثمة
�شروط م�سبقة في عملية التعلم في �أثناء اكت�ساب معرفة� ،أو مهارة ،أ�و اكت�ساب عنا�صر
ترتيبية ،ومثا ٌل قد يكون ريا�ض ًّيا ،حيث لا ب َّد من معرفة الجمع بو�صفه �شر ًطا م�سب ًقا لتعلم
ال�ضرب .وال�شكل ا آلخر هو ُن�ضجي ،و ُيق�ص ُد بال�شكل ال ُن�ضجي للتقدم تط ّور عقل ال ُمتعلم،
فثمة بع�ض العمليات العقلية التي لا ُيمكن للمتعلم �أدا ؤ�ها؛ ألن عقله غير نا�ض ٍج بما يكفي
لمعالجة تلك العمليات ،وال�شكل التو�سعي للتقدم هو ال�شك ُل الثالث ،وهو ما ُيفهم على أ�نه
زيادة في حجم عملية ما أ�و في مجالها ،وت�أتي التغطية ا ألكبر للمواد بو�صفها أ�حد �أ�شكال
التقدم؛ �أي عندما يفهم المتعلم أ�مثلة أ�كثر عن الت�وصر ،أ�و يرى تطبيقات �أكثر عليها،
وي�صبح قاد ًرا على العمل بمدى �أو�سع من ا ألفكار.
والتكثيف هو �شك ٌل رابع ،وهو مرتب ٌط بفكرة التو�سع ،فهو يهدف إ�لى تعميق الت�وصر
أ�و المهارة أ�و تكثيفهما ،وفي حين �أن التو�سع ُيعنى بحجم عملية ما ومجالها ،ف إ�ن التكثيف
يهد ُف �إلى الدرجة التي ا�س ُتب ِدل فيها الفهم ال�سطحي للمفهوم بفهم أ�كثر عم ٍق له ،وثمة
أ�ي ً�ضا مفهوم التعقيد .فيوجد �أربعة أ��شكا ٍل من التعقيد ،وهي ت�سمح بالتمييز بين الوحدات
في ما يتعلق بالمعرفة المتراكمة والمهارات ،والقابلية ال ُم�ضمنة في بيئة التعلُّم ،وهذه